أحبتي أتعلمون من هي المرأة المسلمة؟؟
هي الأم والزوجة والإبنة والجدة والقدوة
بل هي مدرسة الحياة التي نتعلم منها كل شيء مميز ورائع, فيكفي أن القرآن الكريم افتخر بذكرها, والسنة شرفتها وعلت مكانتها بين الكتاب والسنه لذلك لابد أن تكتسب مهارات كثيرة مع ربها ومع نفسها أتعلمون كيف يكون ذلك إليكم الطريقة:
أولاً: المرأة مع ربها : الشيء الرائع والجميل الذي يميز المرأة إيمانها العميق ويقينها بالله عزوجل بأنه مفرج الكرب قاضي الحاجات وهو المعين في الأمور كلها .
قوة الإيمان للمرأة ماهي إلا مدرسة في الحياة تكتسب منها مايلي 1-عمق الإيمان بالله عزوجل
2- صدق التوكل على الله عزوجل
3- الهدوء
4- الطمأنينة
5- الرضا
6- تنبيه القلوب
7- يقظة الضمائر
8- الخشية من الله عزوجل في السر والعلانية
9- قوة نضج ووعي المرأة
10- تتأمل في الأمور ببصيرتها وليس ببصرها فقط ثم تقبل على الله بالطاعات
ثانياً: عابدة ربها ويكون ذلك في عدة أمور منها:
1- في العبادة ومنها الصلاة وهي أن يتم القلب العبادة الحق لاتسأل كيف يكون لأن الأمر بسيط ويسير جداً يكون بحضور الجوارح والمشاعر القلبية ولاتحجزيها وتمنعيها من الحضورفي العبادة لأنه سوف يكون هناك نقص في العبادة ولم توفى حق قدرها
2- على المرأة أن تبدع في صومها عن طريق صوم جوارحها وحواسها وروحها وقلبها عن كل مايجرح ويخدش صيامها سواء بالقول أو الفعل وأن لايلهيها العمل بالمنزل وكثرته عن الصلاة وعليها أيضاً الإكثار من الأعمال الصالحة سواء قوليه أو فعلية وخصوصاً بالعشر الأواخر.
3- تلتزم بالحجاب الشرعي عند خروجها من البيت حسب ماجاء في الكتاب والسنة.
4- تكون راضية بقضاء الله عزوجل وقدرة برغم المصائب والكوارثوالفواجع وتتقبلها بنفس راضيه مطمئنة لأن هذا يجعل إيمانها قوي بالله عزوجل.
5- لابد أن تشعر بمسئوليتها عن أفراد الأسرة فحينما تزرع نفسها وسط الأسرة كنبتة صالحة نافعة وخاصتاً مع أبنائها فإنها تحد من الإنحراف بالتوجيه والنصح بطريقتها السلسه الرائعة.
6- أن تجعل ولائها لله وحده.
7-أن تنصرالإسلام بالكلمة والفعل والقول والقلم وتأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر.
ثالثاً: المرأة مع نفسها
لابد أن تكون في غاية الذكاء والإبداع في التوازن بين مظهرها الداخلي والخارجي وتعطي جوانبها الثلاث حقها من الناحية الجسمية والعقلية والروحية ويكون التوازن بينها الثلاث عن طريق عدت أمور منها:
1- لابد أن تكون قوية البنية نشيطة.
2- تكون نظيفة بجسمها وثيابها بلإستحمام والتطيب ولبس النظيف والتجمل وتحسين هيئتها وألا تنقاد وراء أسوار التبرج والزينة المفرطة.
3- تغذي عقلها بالعلم النافع والتعلم حتى تنفع نفسها في دينها ودنياها وتطور نفسها في العلم حتى تصبح نابغة فيه وهذا يجعلها مميزه في شخصيتها وتبتعد كل البعد عن الخرافات والأساطير والخزعبلات التي يستخدمها الأمهات الجاهلات لكي لاتقع في البدع وحتى لاتسقط في هذه المصيدة لابدلها من المطالعة ولاتنقطع عنها وترطب لسانها بالذكر وتلاوة القرآن الكريم ولأدعيه المأثورة وليس هذا فحسب إنما تتدبر القرآن الكريم وحينما تقبل على العبادة لابد لها أن تكون صافية الذهن هادئة مطمئنه بعيده عن التشويش الفكري والضوضاء والإزعاج بأنواعه فحينما نعيش الجو الروحاني حينها سوف تأدي العبادة بخشوع وطمأنينة وعلى أكمل وجه وعليها تختار الرفقة الصالحة وتجلس مجلس الذكر والإيمان ففي الرفقة تقتبس كل عمل وقول وهي تؤثر عليها كثيراً.
4- عليها الإكتساء بالعفاف فكم من كاسية في الدنيا عارية يوم القيامة والعفاف زينة المرأة وفخرها فلاتلقي به للخلف وتتركه وترحل عنه.
5- لابد أن يحتوي سلوكها إخلاص الحب لله والصدق في مرضاته فعليها أن تكون ممن قال عنهم عزوجل ( سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير ) حتى تنال سعاد رضاه
أسعدك الله وإيانا بمرضاته.
أخيتي الحبيبة افتحي قلبك لتجدين أين أنت
من الله عزوجل ابحثي عن نفسك بين عملك وقولك وطاعتك وإخلاصك لله عزوجل كوني قريبه منه كوني عوناً لنفسك لتحصلين على مرضاته وجنته والفوز بماتشتاق له النفس للمكوث فيه وتشتاق له العين للنظر إليه كوني جاده في البحث حتى تصلين لمبتغاك جعلنا وإياك من أهل الجنه ونعيمها
محاضرة رائعة بس اخذت منها بعض النقاط المهمة